مسلسل مصاصي الدماء الشهير (ANGEL)

هو مسلسل أمريكي..
أشتهر منذ أواخر التسعينات..
كتابع لمسلسل بافى.. حيث تدور الحكاية عن شخصية (أنجل) .. والذى كان يحب بافى ولكنه تركها لأنه مصاص دماء.. وهى بشرية..
رحل أنجل الى لوس أنجليوس.. ومن هنا تبدأ حكايته ...
حكاية منفصلة تماما.. ومختلفة تماما..

أهم الممثلين..

ديفيد بورانز (أنجل) ... وسنتكلم عن قصة حياته بالتفصيل لاحقا..

جلين كوين (دويل) كان له دور رئيسى حتى منتصف الجزء الأول.. حيث ضحى بحياته من أجل إنقاذ أنجل وكوردي.. وبذالك اختفى من المسلسل بعدها..

تشاريزما كاربنتر (كوردوليا تشيس) رفيقة أنجل الدائمة فى جميع أجزاءه.. ولكن تختفى فى نهاية الجزء التالت وتعود بمنتصف الجزء الرابع بعد رحلة قضتها ستغير مجرى الأحداث التالية..

ألي**س دينيسوف (ويزلى وينديام برايس) شخصية ظهرت فى بافى واختفت.. وظهرت بانجل .. لاقت هذة الشخصية نجاحا كبيرا خاصة مع بداية الجزء التالت.. حيث أصبح أكثر عقلانية.. فى البداية كان متكبرا.. ولكنه فهم انه مهما فهم.. فلن يفهم كل شئ..

أوجست ريتشارد (تشيريس جان)... محارب مصاصي دماء.. يسعى للإنتقام بعدما خطفوا مصاصى الدماء أخته وجعلوها منهم.. يكتشف مع أنجل معانى جديدة للإنتقام وان ليس كل مصاصى الدماء يستحقون القتل..

آندى هاليت (لورن)... وحش يستطيع قراءة الهالات التى تحيط بالجميع.. بشرط ان يقوموا بالغناء.. فهو يعترف ان هذة الهالات .. هى الإضطرابات النفسية الداخلية.. يوجه الجميع الى الإتجاه الصحيح.. ولكن حذار الغناء امامه اذا أردت ان تخبئ سرا.. فإنه على الفور سيفهم مابداخلك وماتنوي فعله..
ولكن مهما حدث فهو من أأكثر الشخصيات طيبة فى المسلسل.. يسعى دائما لمصلحة الجماعة ..

فينسينت كارثيسر...(كونور)... وهو إبن (أنجل).. من مصاصة الدماء دارلا.. وتفهم جميع النبؤات التى كانت تدور حول صبى يولد من مصاص دماء صاحب روح.. يخطف من إحد اعداء انجل الى عالم غريب الإسبوع على الأرض بسنة فيه.. ويعود بعد مرور اكتر من شهرين... يعود الصبى للإنتقام من والده.. فمن خطفه علمه ان كل مصاصى الدماء يستحقون الموت..و أولهم والده. مع مرور الأحداث ستتغير أشياء كثيرة بداخله..

آمى أكير (وينفريد -فريد).. تظهر فى الجزء الثانى.. حينما تقع كوردى فى عالم غريب فيلحق بها انجل وجان و ويزلى لنجدتها..
عن طريق نطق التعويذة فتنفتح البوابة التى تنقلهم الى هذا العالم.. ويمروا بمواقف غريبة بالداخل
وفى نفس الوقت كانت كوردى وجدت على يد أصحاب هذا العالم.. الذين يستعبدونها ويطلقون عليها (بقرة).. ويجعلون مهمتها تنظيف أماكن الحيوانات.. وتلقى تعذيب عن طريق طوق حول عنقها يصدر الكهرباء.. وفى خلال هذا تلتقى بفريد.. التى كانت مستعبدة مثلها ولكنها استطاعت افساد الطوق حول رقبتها.. ويعلمون ان هذة هى فريد التى سبق ان وقعت فى بوابة مشابهة حينما كانت فى المكتبة.. فريد الطالبة الذكية التى تفوقت على أستاذها..ولولا وقوعها بهذة البوابة كانت غيرت ماوضوعوه الفيزيائون بجامعتها..

ساعود لاحقا بإذن الله مع التكملة..
أنا لسة فى الشخصيات..

حاليا هبدأ الكلام عن أنجل
الشخصية الرئيسية فى المسلسل..
أنجل.. مصاص دماء.. طيب..
هل يوجد مصاصين دماء طيبون؟
قصته غريبة..
ولاتشبه قصة سبايك فى اى شئ..
سوى ان هدفهم بالنهاية كان واحد..
الحكاية من البداية..
لذلك .. هبدأ من الأحداث القديمة..
قبل قرنين من الزمان..
قبل تحول أنجل
وقبل ان يكون أنجل.. او حتى أنجليوس..
البداية:.
كانت البداية فى عام 1727.. عندما ولد أنجل وكان فى البداية قبل تحوله لمصاص دماء بإسم ليام..
وكان من عائلة متوسطة الحال ماديا فى جالواى فى ايرلندا..
كان والده مستقيم جدا ومتدين جدا...
على ع** حال ليام, لم يكن يهتم بالدين وهذا سبب خلاف كبير مع والده.
توفى أنجل عام 1753 عن عمر ينازه 26 سنة.
كيف توفى؟ أو لماذا؟
بسبب كراهية ليام لوالده..
رحل عن منزله,وأتجه الى الشرب, هوايته المفضلة, الا ان تقابل بمصاصة دماء..
وقع فى جاذبيتها, وكانت تدعى دارلا.
لم يكن يعلم انها مصاصة دماء..
بل لم يكن حتى يصدق مايكتب فى كتب الدين.
حينما قابلته لأول مرة كان فى طريقة لسرقة قطعة فضية من والده ليستطيع قضاء الليلة مع أمرأة.
وجد ليام نفسه فى وجه دارلا التى وجهت له العضة, ومع عضة دارلا..
وجعله بان يشرب دماء..
تحول ليام الى مصاص دماء, وكان غرضها ان يكون ليام رفيقها الى الأبد.
وطلبت منه ان يرفقها الى الماستر (الرئيس) وهو قائد مصاصى الدماء نظرا لقوته الشديدة كما انه عاش أضعاف مايعيش مصاص الدماء العادى.
و الماستر هو الذى قام بجعل دارلا مصاصة دماء عندما كانت على فراش الموت بسبب مرض السيفلس.., وبذلك اصبحت دارلا مصاصة دماء فى عام 1608 .
رقد جسد أنجل بسلام فى قبره, دون ان يتوقع أحد بانه مصاص دماء سيعاود الإستيقاظ. وبعد منتصف الليل أفاق أنجل, وعندما نهض وجد دارلا تنتظره بجوار شاهد قبره. وعرضت عليه ان يشرب دماء سريعا, لكنه لم يضيع وقتا, بل اتجه الى منزل عائلته فورا.
***
بداية طريق الشر- بعد التحول:.
عندما وصل أنجل الى منزله.
قامت بفتح الباب شقيقته الصغرى كاثى, ولم يكن ليام يستطيع الدخول الى اذا دعاه أحد..
النظام المعتمل به لدى مصاصى الدماء ولأن كاثى الطفلة الصغيرة توقعت انه ملاك (أنجل),
فقامت بدعوته للدخول,
وكانت هى ضحيته الأولى,
وأتجه الى والديه من بعدها..
ولم ياخذ وقتا طويلا,
وبدا عليه كل الكراهية وهو يواجه والده,
الذى رفع بوجهه الصليب الذى تفاداه ليام.
وشعر بالسعادة بعدها..
ولكن, ظلت صورة والده عالقة بذهنه طوال حياته.
وفى السنوات التالية.. دعى ليام بإسم أنجليوس, نظرا لوجهه الملائكى.
كان يقتل ويذبح ويحول كل شخص يقابله بالطريق,
وتحديدا كل من كانوا يعرفونه,
وكل ذلك فى رفقة حبيبته دارلا .
وقطع مسافات طويلة برفقة دارلا من جنوب والاس الى شمال ايرلندا, وفى عام 1760 قررت دارلا ان تصطحب أنجل الى السيد أو الماستر.
فور نزول انجليوس الى باطن الأرض, أسفل مدينة لندن برفقة دارلا لمقابلة السيد.
أخذ أنطباعا سيئا أنجليوس عن المكان وعن شكل السيد.
وحدث خلاف عنيف وقتال بين السيد و أنجليوس, وعرض أنجليوس على دارلا بخيارين:.

أما ان تعيش معه على سطح الأرض فى الهواء الطلق.
ان تبقى هنا فى الأنفاق وفتحات المجارير مع السيد.

وقد كان محظوظا كفاية بان يتركه السيد يعيش ويخرج من الأنفاق حيا.
*****
نهاية الجزء هذا الآن..
*****
بالأجزاء القادمة ستنقم الاحداث الى سنوات..
ولأن انجل عاش مايزيد عن ثلاثة قرون..
فسأبدأ.. باحداثه الاولى.. فى سنواته الأولى..
*****
معلومة للجميع
هذا التقرير انزلته هنا وفى موقع ويكي.. و أرجو لمن قد يقوم بنشره ان يبلغنى فقط..

مابين العامين 1700 - 1800
تنقل أنجليوس برفقة دارلا بلاد كثيرة.. الى إن أكملوا قارة أوربا..
وبعد ان انتهوا من إيطاليا قرروا الإستقرار فى فرنسا.
فى عام 1765 تقابلوا مع هولتز, وهو شخص متخصص فى قتل مصاصى الدماء, طاردهما هولتز وجيشه أوروبا بأكملها.
واستقرا الحبيبين فى كوخ صغير فيه حصان واحد..
وعندما حدث هجوم مفاجئ من هولتز وجيشه قامت دارلا بسرقة الحصان الوحيد و الهرب به لوحدها وتركت أنجل خلفها-متعمدة- وطلبت منه ان يلتقيها فى فينيا فى يوم ما..
فى حالة إذا أستطاع الهرب من هولتز و جيشه.
وفى خلال هذا القرن كان انجليوس أشرس مايكون, كان يقتل بكل قسوة, ويذبح بكل قسوة,لا يرحم ولا يترك قطرة دم واحد هدرا.
كان يقتل كل من يقابله, ومن لايقابله, يثير المشاكل ليقتل, أو بدون اى سبب يقتل ويمتص الدماء.
كان قتل للمتعة والمتعة التى لايمكن أشباعها هى رؤية الدماء السائلة ورائحة الخوف المسيطرة. حتى أَُطلق عليه أسم القاتل الأول
***
مابين العامين 1800 - 1900
أستطاع أنجليوس الهرب من جيش هولتز, وتقابل ثانية مع دارلا,
وفى عام 1860 عاد الى إنجلترابرفقة دارلا,
التى عرضت عليه دروسيلا كهدية له, وأخبرته بأنها لديها قدرة خاصة على التنبؤ و الإحساس بمستقبلها.
ولكن أنجليوس قرر بأن تكون لعبته الخاصة وان يحولها الى مصاصة دماء مثلهما ليستغل حاستها وقدرتها.
وبقدرة دروسيلا استطاعت معرفة مصير روحها التى ستقع فى المصير الغامض على يد الأشرار, أدركت دروسيلا ذلك.
وأدركت عدم امكانية الهرب لأنها تعلم ان مستقبلها واقع.
وإن قدرتها واقعية, وأعطتها صورة حقيقية.
أخبر أنجليوس دارلا بخطته مع دروسيلا, وأيدت دارلا الفكرة,
حتى ذات يوم اجتمعت العائلة بالكنيسة, وكان معلوم بعدم حب احد مصاصى الدماء دخول الكنائس, لهذا كان البشر يعتبرون الكنيسة مكان آمن ولكنه ليس بالنسبة لانجليوس ودارلا.
يعشقان اقتحام الاماكن الصعبة, وتخطى المستحيلات , وتجاوز الحدود.
قتلا بعضا ممن كانوا فيه فى غرف الإعتراف وكانا ينويان اكمال خطتهما ..
ولكنهما غيرا خطتهما.. وقررا الأنتظار امام منزل العائلة.
حتى عادت العائلة الى منزلهم, قاما بخدعة صاحب المنزل بأنهما يبحثان عن مأوى لهما هذة الليلة.
ولم يكد باب المنزل يغلق حتى وثبا أنجليوس و دارلا بقتل كل العائلة, أمام دروسيلا.
وهربت دروسيلا, حيث هرعت الى الكنيسة تستنجد بمن فيها, ولكنها كانت خالية تماما, وأستطاع أنجليوس اللحاق بها, وأمسك بها وقيدتها دارلا. وقبل ان يتما مهمتهما معها, مارسا الحب أمام عينيها.. وهى فى قمة الخوف.. و الرعشة!!
وفى نهاية الليلة اصبحت دروسيلا, مصاصة دماء مثلهما.
ورحل الثلاثة معا, وسافروا لأماكن كثيرة, وفى عام 1880 وجدوا أنفسهم يعودون الى إنجلترا ثانيةَ.

__________________

هذه معلومات مرض دارلا اللي انقذها منه الماستر

ده اللى عندى.. وممكن يعرفك بإختصار المرض عموما مرض السيفلس بينتقل وهو مرض معد ومزمن ينتقل غالبا، عن طريق ال****، من شخص لآخر. تنقله الحامل الى الجنين، فيموت داخل الرحم أو بعد الولادة.
تسبب المرض جرثومة السيفلس المسماة اللولبية الشاحبة
هناك ثلاث أشكال عيادية (سريرية) للمرض وهي باختصار:

I- السفيلس الأولى (المبكر): يتم بضهور العارض الأول، وهو القرحة الصلبة في الأعضاء ال****ية والأماكن المحيطة بها مثل العجان والتجعدات الحالبة وغيرها.

Ii- السفيلس الثانوي (مرحلة الطفح): يضهر بعد مرور 9 أسابيع على بداية المرض. يتميز بظهور طفح جلدي معد، عبارة عن بقع وردية، نجدها على اللسان، الوجنتين، الشفتين، اللوزتين، حول الرقبة، الأجزاء العلوية للجسم وخاصة الممتلئة بالشعر، كالحواجب والجفون وغيرها.

V- السفلس الثلاثي (المتأخر): يحدث بعد مرور ثلاث سنوات أو أكثر على الإصابة. بحيث تظهر على الجلد والأغشية، في كل مكان من الجسد، عقد مؤلمة، بنية اللون، ما تلبث أن تتقرح أو تأخذ شكل الدمل وتفرز مادة لاصقة شبيهه بالصمغ. نجدها في داخل الفم، البلعوم، اللوزتين، الحنجرة، الشفاة، الأنف وغيرها.
يعالج السفلس بالبنسلين ومشتقلته وغيرها من المضادات الحيوية.

الجزء التالت
وأعتذر عن تأخيرى على تنزيله..

ظهور سبايك
وظل الثلاثة يطوفان شوارع لندن,
وكانت دروسيلا متعطشة لرفيق معها,
لشخص يكون معها, مثل أنجليوس ودارلا,
وعرضت عليهما دروسيلا ان تشارك أحد معها,
فقالت لها دارلا يمكنك اختيار من يعجبك.
فقالت دروسيلا ومن يمكن ان يعجبنى؟؟.
ولم تكاد جملة دروسيلا تنتهى حتى اصطدم بها شخص مستاء يدعى ويليام
(سر إستياءه كان انه يجلس فى وسط جماعة من كبار القوم.. وكان معروفا عن ويليام حبه للشعر.. ولكن.. المعروف أكثر حبهم للسخرية منه..
وأبسط شئ انه عندما يقع فى الحب.. يكون مصيره ان تغضب منه الفتاة التى يحبها مدعية كيف يحبها شخص مثله؟ وتركته.. فخرج مستاءا يمزق الشعر الذى كان قد كتبه لها),
مسلسل مصاصي الدماء الشهير (ANGEL) D9eae10794

مسلسل مصاصي الدماء الشهير (ANGEL) D9eae10794

ظلت تتطلع إليه دروسيلا حتى اختفى فى شارع ضيق,
فذهبت خلفه,
وأتبعت معه أفضل الطرق لتحويله,
وهى القيام بإغرائه وخداعه بأنوثتها حتى اقتربت من عنقه وقامت بعضه.
..
فى هذة الليلة تحول "ويليام" الى مصاص دماء يعرف الآن بإسم سبايك.
بعد ان اصبح الأربعة فى أحسن احولهم بقيادة أنجليوس التى كانت أوروبا فى هذا الوقت تهلع من مجرد ذكر أسمه , دارلا, دروسيلا, وسبايك, وكانا يشتركان معا فى جرائمهم.
ورحلا معا الى يوركشير حيث قاموا بمذبحة رهيبة بقيادة أنجليوس,
كانوا يستمتعون بقوة فى شم رائحة الخوف و الهلع, ورؤية الدماء السائلة.
ولكن كان مصدر الإزعاج فى هذة الفرقة دائما,
هو سبايك,
مثير المشاكل,
ومحب للتباهى.

وفى عام 1898 وصل الأربعة: أنجليوس, دارلا, دروسيلا, سبايك الى رومانيا, حيث جلبت دارلا لانجليوس فتاة غجرية بمناسبة عيد ميلاده.
وكانت هذة الفتاة هى الإبنة المفضلة لشخص عريق فى رومانيا يفهم فى السحر وتلي التعويذات يدعى "كالديراش كلين".

نقطة التحول فى حياة أنجليوس
وبالطبع هذا الشخص أراد ان يصب جم غضبه على أنجليوس الذى استعان بمجموعة لخطف أنجليوس.
ثم أعاد له روحه لكى يشعر بالذنب من كل الجرائم التى أقترفها بحياته,
وان يصبح نادما طوال عمره,
خاصة مع بقائه مصاص دماء بنفس الوقت,
فسيعيش بالعذاب الدائم,
وهو عدم أستطاعته قتل أحد بسبب روحه وفى نفس الوقت يشعر بالعطش وحاجته الى الدماء.
دارلا, دروسيلا و سبايك قاموا بالهجوم على عربة عائلة الفتاة الغجرية وأسروهم مقابل أن يعيدوا أنجليوس الى ماكان عليه,
ولكن الخطر كان قد وقع,
حيث توقع سبايك ان تهديد دارلا حقيقى وقام بتنفيذه,
وقام بشرب دماء العائلة الغجرية,
حيث كانت فى نفس الوقت دارلا بخارج العربة تهدده بأن تقتل عائلته فى حالة لم يعيد أنجليوس الى ماكان عليه.
مصاص دماء.. بروح شرير
خرج سبايك من العربة وأثار الدماء على وجهه, ففهم كاديراش كلين أنه تم قتل عائلته بالفعل, وفهمت دارلا بنفس الوقت تفكيره,
فقامت بقتله,
فى كلا الاحوال كانت ستقتله,
ولكن كانت عائلته هى الضمانة الوحيدة الى قد تساعدها الى إعادة أنجل الى أنجليوس.
أما أنجليوس فقد هرب,
وأخذ يجرى بقوة يحاول أن يمحى كل جرائمه عن عقله,
ولكن الماضى كان يطارده بقوة,
وبقسوة,
و الشعور بالذنب كان يقتله,
كان مثل السفينة فى البحر,
حيث هو مصاص دماء بروح الآن,
ولا يوجد مصاص دماء بروح.
مصاص الدماء اما ان يقتل,
و أصحاب الروح هم البشر الذين لايقتلون,
و الآن, ماوظيفة أنجليوس وهو ضائع؟

كان ذلك الوحش يدعى ويستلر ولديه قوة..
يستخدمها من أجل الخير دائما..
وقد أُرسل ويستلر ليرشد ويساعد أنجل ..
وأرشدوه الى الحل وهو ان يساعد قاتلة مصاصة دماء تعيش فى كاليفورنيا..
بافى سامرز..
وكان أنجل يعلم من هى بافى فقد كانت قد لمحتها عيناه ذات مرة فى لوس أنجلوس..
وأخذ يراقبها وتتبعها هى و والدتها ..
حتى انتقلوا الى صانديل..
وفى عام 1997 بدأ يساعد بافى عن طريق مساعدتها ببعض القوة السحرية التى لايملكها ولكنه يستدعيها..
وفى ذات ليلة حينما كانت بافى مشغولة بقتال مجموعة من مصاصى الدماء خارج بيتها..
تمت احاطتها وكادت تقع فى أيديهم ولذلك أضطر أنجل ان يتدخل لينقذها..
وبالفعل استطاع إنقاذها..
ولذلك طلبت منه ان يأتى ليقيم معها هذة الليلة فى منزلها..
وماكان يحتاج سوي ان تدعوه ليستطيع دخول منزلها..
وهذا ماحدث..
وانتهى اليوم على هذا الحال..
وفى اليوم التالى فى المساء بعد ان خرجت من المدرسة وتلاقت معه و إقتربت منه بافى..
ومر الوقت..
حتى تحول وجهه الى وجه مصاص الدماء فجأة..
وانتبه هو الى هذا..
فخرج مسرعا..
وهرب..
ولكن.. حدث ما لم يشعر به احدهما
فقد وقع كلا منهما فى حب الآخر..
وحينما بدأا يفهما احساسهما..
وصلت دارلا الى صانديل..
مازالتم تذكرونها أليس كذلك؟
الإنسانة التى تخلت عن انجليوس..
وتركته لانه ليس بشرير بعد الآن..
ولكن وصول دارلا لم يكن من طيبة قلبها.. أو من قبيل المصادفة
كان لغرض فى نفسها..
ويرتبط بأنجل!!

أعتذر عن تأخرى بهذا الجزء..
... ولى عودة مع الردود السابقة بإذن الله لاحقا..
..
..
..
وصول دارلا لم يكن من طيبة قلبها..
أو من قبيل المصادفة
ولكن لانها علمت ما يحدث بين أنجل وبافى.. فجات الى صانديل لتبحث عن أنجل فى محاولة منها لإستعادة صديقها وصديق رحلتها..
وكانت تناديه بـ صديق دارلا..
ولكنها لجأت اللى اللعب الأسود
هاجمت والدة بافى وتركت أثار النابين على عنقها..
وبالتالى عندما تلاحظ بافى هذا فلن يخطر ببالها سوى رفيقها .. وهو أنجل..
ولم يستطيع انجل إقناعها بالحقيقة وببرائته من هذا الأمر..
ولم يكن لديه اى حل سوي ان يجلب دارلا الى المدينة..
ويجعلها تعترف..
ومن ثم يقتلها..
نتيجة لما فعلته دائما وأبدا..
وعلى الرغم من انه يعلم ان بافى تقبلت واقع ان انجل لم يعد شريرا ..
إلا انه أخبرها ان علاقتهما لن تنفع ولن تستمر أبدا..
كان لديه احساس دائما بانه بعد ان يتدمر جدار الشك مرة..
سيتدمر كل مرة..
وتقابلوا فى لقاء رومانسى لآخر مرة بينهما ..
وماكادت تستدير حتى طلبت منه ان يحك عنقها بنابيه ذكرى لهذا اللقاء..
وعلى الرغم من تصارع قوى الخير و الشر بينهما..
إلا ان علاقتهما كانت أقوى..
لكنهما قررا ان يواصلا علاقتهما ويتقابلا مرة أخيرة فى يوم عيد ميلاد بافى السابع عشر..
ولكن الذي لم يكونا يعلمانه ..
انه فى ذات الوقت كانت تنطق تعويذة الإستعادة..
وكانت تنطق على أنجل فى محاول لإعادته شريرا كما كان..
وبعد انتهاء لحظات السعادة الحقيقية التى عاشها كلاهما ..
وبعد اتفاقهما على ان يلتقيا مرة آخرى فى عيد ميلادها.. لكى يستمتعا بالإحتفال سويا..
انقلبت لحظات الإحتفال الى لحظات صراع..
فقد أصبح أنجل شريرا..
ولم يكد يمر وقتا حتى أثار الرعب فى جميع أنحاء صانديل ..
كما قتل أحد حلفاء بافى وأخذ يقترب من أصدقائها المقربين.. ولكن..
ويلو كانت قادرة على إبطال هذة التعويذة..
وسريعا ماعاد أنجل كما كان..
صاحب الروح..
ولكن الصراع الذى حدث سبب قلقا عميقا.. بينهما .
و وتر العلاقات بينهما.
ولأنه دائما الحل الامثل التخلص من كل منبع للشر..
فكان الحل الوحيد امام بافى ان تفتح بوابة الجحيم على أنجل
ليس بغرض الكراهية..
ولكن الصراع بينهما كان مخيفا و الجرح الذى تسبب عميقا..
وخاصة أنه بنظرها كان يستحق الموت لتسببه بقتل أكثر من شخص امام عينيها.
وأرسلت أنجل الى الجحيم.. عن طريق البوابة الذي كان فتحها..
ضربته بالسيف.. فعاد خطوة للخلف..
مد يده لها.. وهو لايصدق مافعلته به..
ولكن البوابة كان قد اخذته سريعا من عالمه..
وألقت به فى الجحيم..
***
وعاد انجل بعد سبع شهور..
كيف عاد؟
وقد كان مات فعليا!!
كان فى الجحيم..
لا لم يمت
كما كانت البوابة عبارة عن تعويذة
فكان الحب أقوى من اى تعويذة
واظبت بافى على زيارة المكان الذي سقط فيه أنجل فى بوابة الجحيم..
يوميا طوال هذة الشهور..
كانت تبكى على حبيبها الذي قتلته بيديها..
وذات يوم
اعجب بها شخص..
فى البداية لم تكن لترد احدا يحل محل أنجل..
ولكن كان يجب تخطى الماضى
وكان يجب ان تنسى حبها الأول..
و الأخير فعلا..
ذهبت الى نفس المكان
وخلعت خاتمه من اصبعها.. بدمعة من عينيها على نفس مكان رحيله..
ورحلت
وتركت الخاتم و الدمعة على الأرض.. دون ان تعلم ماسيحدث
فتحت البوابة
وسقط منها أنجل
الذي كان يرتعش بقوة
ولا يرى شيئا ولا يسمع شيئا ولا يفقه شيئا..
فقط كان يرتعش..
وفى اليوم التالى عادت بافى الى نفس المكان..
ولكنها فؤجئت به فى هذة الحالة المريعة ..
احضرت له ملابس وغطاء وبدأت تجهيز مأوى له..
ولم تكن تعلم ماحدث له ولا كيف بعد ان سقط فى البوابة..
وفسر أستاذها لها الأمر..
بإن أنجل كان يملك من القوة و الإرادة التى تجعله يمر من البوابة..
وبحبه لكى وحبك له..
أعطيتيه المزيد من الإرادة التى كانت كافية الى أن يستطيع اختراق الحاجز بين الجحيم وهنا..
وعاد..
وبالطبع ماراه هناك كان مهولا وليس هينا..
ولذا مازال يرتعش..
وماكاد يمر وقتا حتى عاد انجل الى حالته الطبيعية ولكنه كان ازداد نضجا
فقد قضى 100 عام فى الجحيم..
بالطبع حينها معدل عمر انجل يكاد يقترب من الـ 400..
فهو حتى الآن عاش على الأرض 270 عاما..
بالإضافة الى الـ 100 عاما فى الجحيم..
أصبح المجموع 370..
جعله هذا العمر يزداد نضجا وعقلا وإرادة..
وبعد نظر لكى يعلم ان علاقته ببافى لن تنجح أبدا ولا يمكنها الإستمرار بعد الآن..
لذا رحل عن صادنيل وانتقل الى لوس أنجلوس ...
وبعد ان وصل الى "مدينة الملائكة" ..
تقابل مع نصف وحش ونصف إنسان.. يدعى دويل..
أخبره بأنه يحاول مساعدة الناس عن طريق قدرة لديه وهو التنبؤ..
دويل مثل ويستلر..
يستطلع فى عقله صور لأشخاص فى مشاكل..
وهذة القدرة منحته له القوة العظمى..
وطلب من انجل ان يكون معه ويساعده على مساعدة هؤلاء الناس..
أو كما قال.. يحاول توظيف أنجل لينقذ هؤلاء الناس..
وسريعا ماتقابل أنجل مع كورديليا.
التى كانت تحاول ان تعمل فى التمثيل..
وأن تصبح ممثلة..
ولم ليكن ان تتخلى كورديليا عن حلمها لولا أنها فؤجئت بان الشخص الذي كان سيعمل على توظيفها مصاص دماء
وكادت تقتل على يديه ولكن أنجل وصل سريعا لها و أنقذها..
حاول ذلك الشخص ثانية مع كورديليا..
ولكن لم يفلح..
ولم يكن ليرتاح أنجل سوي بان يقضى على هذا الشخص نهائيا..
صاحب شركة كبيرة تدعى ولفارم أند هارت
ليس صاحبها بأي حال..
انما مديرها..
وكان يدعى روسيل وينترز الذى كان أغنى وأقوى مصاصى الدماء فى لوس أنجلوس..
دخل اليه أنجل فى مقره ومن ثم الى غرفة إجتماعه..
وهدده امام الجميع..
ولكن..
لم يكن ليضيع حق كورديليا و الرعب الذي زرعه فيها..

كان الكرسى الذي يجلس عليه المدير كأى كرسى مكتب.. "بعجلات"
دفعه انجل بقدمه دفعة بسيطة لكنها كانت كافية الى ان ت**ر الزجاج الذي خلف المدير ومن ثم يسقط من النافذة فى فترة النهار ليحترق قبل ان يصل الى الأرض
وخرج انجل من الباب كما دخل..
ولم يعر لاى احد اهتمام..
ولكن من هنا بدأ مطاف أنجل فى لوس انجلوس
انتبه مساعد المدير الى أنجل وأتصل بالرؤساء الذين لم يظهروا طوال الاجزاء الأربعة التى رأيتهم..
وأخبرهم..
بوجود مشكلة فى لوس أنجلوس..
مشكلة صعبة يلزم لها حل فورا..
مشكلة متمثلة فى هيئة شخص..
لم يكن احدا وقتها يعلم أنجل..
ولكنه مع مرور الوقت ومع عام 1999 افتتح انجل مع دويل وكورديليا مكتب "تحقيقات أنجل" لمساعدة الضحايا و من يعانى من اى مشاكل..
ومن هنا عُرف أنجل..
وأصبح مكتب تحقيقاته..
مستهدف من قبل شركة المحاماة..
ولفارم أند هارت..
الذي سيكتشف أنجل لاحقا انها شركة ليست سوي منبع للشر فى لوس أنجلوس..
التى ستنهال بالمشاكل على انجل
ولكن..
إلى متى؟؟

...............
عام 2000 وما بعده..

فى حلول عام 2000.. يعتبر أنجل قد عاش 400 عام او أكثر بقليل..
بالنسبة لمكتب التحقيقات..
فكان دائما يتطور ويزداد فرد له خبرة ومهارة
فبعد تضحية دويل بحياته من أنجل إنقاذ أنجل وكورديليا..
أصبح الفريق.. أثنان
ولكن قبل ان يقوم دويل بما فعله..
قام بتقبيل كورديليا وأخبارها بأن ماهذة إلا لنقل قوته وقدرته على معرفة من فى خطر..
مثله تماما..
أى ان القوة أنتقلت من دويل إلى كورديليا..
وبهذا..
يعتبر اكبر دليل على إنتهاء دور دويل فى هذا المسلسل..
وكانت هذة التضحية فى حلقة مثيرة من مسلسل أنجل
وتعتبر أول الحلقات التى ضاعت علي (عااااااااااااااا )
وبعد ذهاب دويل..
أصبح أنجل وكورديليا لوحدهما
ولم تعتد بعد كورديليا على قدرتها الجديدة..
وكانت دائما تتألم حين تأتى إليها أي رؤية..
ولكن كان لها ان تعتاد عليها..
وفى احد المرات التى ذهب فيها أنجل لإنقاذ أحدهما وقتل الوحش..
وهى كانت رؤية من قدرات كورديليا..
فوجئ بان هناك من سبقه الى الوحش وقتله
ولم يكاد يتلفت حتى فوجئ بـ ويزلى يقف خلفه
ويصوب عليه سلاحا..
أقنعه انجل انه كان يسعى خلف الوحش مثله
نكر ويزلى اى صلته بقتل الوحش.. فى الحقيقة هو يبحث عنه مثله..
وأخبره ويزلى انه قد خرج من فريق المراقبين فى أنجلترا..
وفريق المراقبين هذا مهمته حماية كل قاتلات مصاصي الدماء..
و الحفاظ على كل أسرار تخص ذلك العالم..
وقتل كل الوحوش التى تمثل خطرا على حياة البشر
وعلى الرغم من خروج ويزلى من فريق المراقبين إلا أنه ظل على هدفه الاول وسعيه الأول..
وهو ما أعتاد عليه...
وذهب هو وأنجل سعيا خلف الوحش..الذي كان أشد قوة وقتل الوحش الاخر..
و ويزلى لم يتوعب بعد تفكير أنجل و ولائه لمساعدة البشر..
أخذه أنجل إلى مقرهما..
وتعجب منهما..
ولكنه انضم إليهما..
وبطريقة غير مباشرة حيث كانا يسعيان معا الى عمليات الإنقاذ..
ومازال مكتب تحقيقات انجل تحت التطوير
فقد أنضم أليهم فرد رابعا.. تشارلز غان..
من هو تشارلز غان..
هو شخص زنجى..
له عصابته الشهيرة..
ولكن مهمتها ليس القتل أو السرقة
بل تخليص العالم من مصاصى الدماء..
وكان هذا هدفه هو وعصابته..
حتى أختطفوا مصاصى الدماء أخته ذات يوم..
وعرضوا عليه المبادلة.. فوافق..
وبالفعل ذهب وتركوه مع أخته قليلا..
وكادت اخته تمتص دمائه دون أن يشعر بها.... حينما تغير وجهها وكشفت عن أنيابها ..
فقد أصبحت منهم..
ولكنه كان يشعر بما ستفعله أخته
وقتل اخته
ولم ينسى هذا الامر أبدا طوال حياته
فسعيه هكذا..
دفعه بالنهاية إلى قتل الإنسانة الوحيدة التى تبقت له من عائلته..
أخته..
وقتلها أين؟
فى مقر مصاصى الدماء..
لذا خرجوا من مكمنهم يهجمون عليه..
وكادوا يقتلونه لولا ظهور أنجل له وأنقاذه له..
وأخذه الى مقره وهو يكره ان يسير مع شخص مثله..
شخص مصاص الدماء
ولاننكر دهشته من كيفية وجود مصاص دماء طيب ويسعى للخير
وعلى الرغم من اختلاف منطقه تماما الذي كان قد يكون عقبة فى طريقه فى العمل مع أنجل
إلا انه انضم لهم..
وأصبح من ضمن فريقهم..
ومع مرور الوقت أختلفت النظرة فى عقله..
وكان واثقا انه لا أحد أبدا مثل أنجل..
وهذا ماخلق نقطة اعتراض بينه وبين عصابته وسبب له مشاكل مستقبلا..
فهم يرون انه يتعامل مع ال**** الذي تسبب فى قتل أخته وقتل العديد منهم..
لكن غان يرى انه يتعامل مع صديق أنقذ حياته ذات يوم ولم يرى منه سوء..
ولكن بعد ذلك..
..
..
أصبح أنجل هو من يحتاج لكل المساعدة..
فليس علينا أن ننسى ولفارم أند هارت وكل مايخططون له..
وكان اخر مايفعلونه..
أنهم استعانوا بشرير يدعى فوكاه..
الذي سرق ملفوفة أبريجان..
ولدي صورة لفوكاه..
ولا أنصح برؤيتها لإنها و الحق يقال..
مقززة..
وهى
هنا

وملفوفة أبريجان تحوى بلغة غريبة..
بعض الأشياء عن شخص تنطبق عليه مواصفات أنجل..
كما تحوى الطرق لهزيمة هذا الشخص..
كما تحتوى على نبوءة تخص هذا الشخص وهو أنجل
وتحتوى على المزيد الذي ساعد شركة ولفارم اند هارت على القيام بالتالى..
فقد قاموا بكل الإعدادات..
و الإحتفالات..
و بالإستعانة بهذة الملفوفة النادرة..
وبخمس مصاصي دماء مقيدين للتضحية بحياتهم..
بأن يعيدوا دارلا..
الذي قتلها أنجل ذات يوم فى صانديل..
دارلا..
من قامت بتحويله..
وظلت رفيقته طوال 150 سنة او اكثر من عمره..
دارلا..
حب انجل الحقيقى.. وهذا ماسنكتشفه لاحقا مع الاحداث..
عادت دارلا بصورة بشرية..
أنسانة وليست مصاصة دماء..
وبعودتها
عادت كل مشاعر أنجل ناحيتها..
خاصة حينما يرى فتاة تشبهها..
مسكينة..
متألمة..
لاتعرف أحدا غيره
ولا تحتاج إلى له..
كان من الطبيعى ان يراها دائما..
وأن يحلم بها دائما
حتى تعجب
لما حلم بها فى هذا الوقت تحديدا.
لما تطارده فى أحلامه دائما..
وكانت الحقيقة.. انه يكون منوما بطريقة ما
ولكنها معه دائما..
وكان غرض ولفارم أند هارت من هذا.
دفعه للجنون..
ولكنه علم الحقيقة..
حيث تقابل ذات مرة معها بالصدفة
وأدرك من رائحتها انها هى
ولكنه تعجب حينما رائها تخرج فى الشمس!!
كيف!!
ولم يستوعب بعد انها عادت..
إنها أصبحت بشرية
حتى طارداها
واكتشف الحقيقة..
وحاصرها فى معبد قديم تحت الأرض
وحاولت ان تمسك الصليب الذي فى عنقها
فقطع عقدها وهو يسخر منها
ألم يكونا هما الذان أثارا الرعب فى كل كنائس أوروبا!!
كيف تدعى انها تخشى الإله الآن
وفعلا اعترفت بحقيقتها..
وأعترفت
بانها بشرية من جديد
تطلع إليها حائرا..
بكل ألام وآثام الماضى..
بكل جراح وشرور الماضى..
وأختفت من امامه فى نفس اليوم..
أما بالنسبة لها..
فقد مرضت من جديد
وجاء إليها ليندسى..
العامل فى ولفارم أند هارت
جاء ليخبرها بحقيقة ما..
إلا انه فوجئ بما فعلته فى غرفته
**رت جميع المرايا..
كسرت جميع الزجاج العا**
فقد أصبحت تكره نفسها وتكره صورتها من آثام الماضى..
وأخبرها بالحقيقة
انها مصابة بنفس مرضها القديم
السيفلس
لكن للأسف انه فى مراحله الأخيرة
ولو كان قبل هذا.. لوجد له علاج
إلا المرحلة الأخيرة
وهربت من غرفتها..
هربت تسعى إلى لا شئ..
أما انجل
فلم يتوقف بحثا عنها
و وصل الى غرفتها
وفوجئ بما فعلته
فتعجب ويزلى من هذا
لما حدث هذا!!
أخبره انجل
إنها لاتحتمل قلبها البشرى
ولا تحتمل الندم ..
وخرج أنجل سعيا خلفها..
حتى وجدها
واخبرها بانه مازال يوجد حلا لها..
وأخذها الى خادم القوى السحرية العظمى
وأخبرهم بانهم بالتأكيد يعلمون المشكلة
ويريد حلها..
فسمحوا له بفرصة
ولكن
بعد ان يمر بالإختبارات..
أختبارات
كلا منها.. أعنف من سابقه..
أما ان يموت فى الداخل..
ومن أجلها
أو ينجح
وحينها سنبحث عن حلا لها..
الأختبار الأول
غرفة تحتوى على 7 ممرات مفتوحين من الداخل..
يخرج منهم وحش قوى ..
وبشرط
أن يكون انجل اعزل
وأن يخلع قميصه وحذائه..
..
كان انجل يعلم انها مخاطرة
كما يعلم ان القوى العظمى تعلم من هى دارلا وخطورة دارلا كمصاصة دماء
ولكن
لايمكننا أبدا ان ننكر أن أنجل أحب دارلا..
لكنه فى هذا الوقت
يرى انها مسؤلة منه
حيث انها عادت من اجل انتقام ولفارم اند هارت منه
فما ذنبها..
يرى انه يجب أن يتحمل كل الآلآم من اجلها
حتى لو مات بالداخل
وأخبره الشخص الذي سأله ان كان يقبل التحدى أم لأ
وبالفعل
قبل أنجل التحدى
حيث سيتنقل من الاختبار الأول الذي افصحت انا عنه
إلى اختبار أشد
ثم إلى اختبار أشد.. إختبار الموت
..
..
أمممممممممم
هكمل المرة الجاية ان شاء الله

..
..
كان انجل فى مواجهة اختبارات شديدة
جميعها خطيرة
وكان هدفه واحد وهو إنقاذ دارلا من مصيرها..
كانت دارلا ترى انها اذا عادت مصاصة دماء سيكون أفضل لها
فى حين ان انجل كان يرى الع**
خلع انجل قميصه وحذائه و.. طلب منه ان يقفز فى حمام سباحة فارغ ليبدأ المرحلة الاولى..
توقعت ان الامر مجرد اختبار ثقة وهو ان يقفز فى حمام سباحة فارغ
لكن حمام السباحة لم يكن سوي بوابة عبرها أنجل بقفزته..
حيث وجد نفسه فى مواجهة سبع أبواب مثل الانفاق..
و ظهرله الوحش..
وهو كما يظهر
هنا
يخرج له من الممرات..
المهم
حاربه أنجل
حتى سقط وتوقع انجل انه مات
حيث وجده مازال يتحرك
تعجب انجل
و القتال أستمر وأخذ وقتا..
حتى استطاع انجل ان يقسمه قسمين
وكاد يحسب ان الأمر انتهى حتى وجد ان النصفين يتحركان ليلتحمان ثانية..
فماكان أمام أنجل الا ان يربط كل نصف فى جدار يبعد مقابل للجدار الاخر..
اين كانت دارلا وقتها
دارلا كان عقلها مسحور بطريقة ما لكى ترى من مكانها انجل فى هذة المخاطرة..

فعل أنجل ذلك
وبذلك كان قد انتهى من الأختبار الاول
الأختبار الثانى..
أندفع داخل غرفة .. ومنها فتح الباب ليدخل إلى غرفة أخرى لم ينتبه لها من اللحظة الاولى
حيث لم يكد يخطو خطوته الأولى فيها حتى صرخ وعاد الى مكانه الأول متألما
كانت الحجرة من أول أرضها الى سقفا وكل جدرانها.. وفى كل شبر منها..
مغطاة بصليب..
و بالطبع نعلم جميعا مايفعله الصليب فى مصاصي الدماء..
وجد أنجل بابا فىنهاية الممر
ولكن كيف يصل اليه وكل مكان فى ذلك الممر مغطى بالصلبان..
ولكن لم يكن هناك حلا أخر..
أخذ أنجل الممر جريا وأخذ يدفع الباب بقوة..
ولكنه لم يتحرك و قدماه تحترق من أسفله..
فتعلق فى الباب لحظات مفكرا..
حتى وجد خلفه حوض..
فعلم ان مفتاح الباب بداخل الحوض
فذهب مسرعا الى حيث الحوض و وجد المفتاح فى قاعه
ولم يكد اصبعه يلمس الماء حتى سحب يده مبتعدا
فهذا الماء هو الماء المقدس..
لافرق بينه وبين الصلبان فى أثرهما على مصاصي الدماء..
ولكن انجل لم يفكر كثيرا فقد غاص بيده بسرعة واخرجها بسرعة.. ويده تحترق و البخار يتصاعد منها..
نقل المفتاح ليده الاخرى وعاد سريعا الى الباب وقدماه وشكت على الأنصهار..
ولم يكد الباب يفتح ويدخل بداخل الغرفة..
حتى انغلق الباب من خلفه و وجد انجل نفسه يندفع الى الحائط ويلتصق بها حيث تخرج أشرطة لتوثقه على الحائط
وتنبه أنجل إلى الحائط المقابل.. الذي كان يحتوى على العديد من الرماح الخشبية المثبتة فى لوح عريض من الخشب..
وظهر له نفس الشخص الذي كان يتحداه فى البداية
وسأله
هل تقبل الموت
قال ولما
قال من أجلها
فجفل انجل قليلا.. وأجاب بنعم
فى حين كانت دارلا وهى ترى ذلك الامر تكاد تبكى وهى تطلب وتدعى الا يفعل انجل هذا..
ولكن أنجل أصر على موقفه
وقال له نعم..
أقبل أن اموت فى سبيل ان تحيا هى..
وبالفعل..
أندفعت الرماح الخشبية إليه لتنغرز فيه ..
و.
لكن..
يختفى هو قبل ان تنصل اليه الرماح
حيث يكتشف ان الرماح انغرزت فى صورة وهمية له..
قابله نفس الشخص قائلا له.. بأنه نجح
سأله انجل عن الحل لدارلا..
قال له..
علاجها و حل امرها لانملكه نحن..
بينا اذا أستعصى الامر عليك.. فأنت تملكه..
غضب أنجل
حيث كانت مبادرته هذة هباءا
فلم يستفيد شيئا..
وفى ذلك الوقت وهو لايعلم
كانت ولفارم أند هارت.. تقوم بعمل سحري أخر.. ليصلوا الى دارلا
وعاد بها أنجل الى غرفة صغيرة تطل على منظر طبيعى كما كانت ومازالت دارلا تحب دائما
وأخذ يعزيها .. والحزن يتملكهما..لإن المحاولة كانت فاشلة
طلبت منه ان يقتلها او يجعلها مصاصة دماء ثانية
رفض أنجل
وقال لها.. بأن كونها بشرية لن يكرر.. فلاتضيع الفرصة ولتحاول أن تتمسك بالخير.. و و ..
ولكنه لم يكد يكمل كلامه حتى أقتحم الغرفة فجأة مجموعة من رجال الامن الذين صعقوا انجل حتى سقط على الأرض متألما وحاول ان ينهض ليبعد دارلا عنهم لكنهم كبلوه تماما ..
وهو يشعر بالدوران من صعقات الكهرباء التى نالها ولكنه رأها..
رأي دروسيلا
التى كان قتلها أيضا..
عادت هى أيضا
وعادت كمصاصة دماء..
حيث أتخذت طريقها مباشرة الى دارلا المكبلة بيد رجال الأمن
وليندسى يقف مراقبا لكل هذا..
مستمتعا..

هل ذكرت مسبقا ان أنجل حينما حاول منع ليندسى من حرق الملفوفة.. قام برمى الفأس عليه الذي قطع يده؟
حسنا
ان ليندسى قام بتركيب يد صناعية له..
المهم..
رأي انجل كل شئ
رأي دروسيلا وهى تمسك بدارلا التى كانت تحاول الإفلات منها
ولكن بلا جدوى
رأي دروسيلا وهى تمتص دمائها..
ورأي دروسيلا وهى تصب لدارلا بعض الدماء لتشربها..
لتكون بذلك دارلا قد ختمت على روحها بأن تموت..
وبأن يصبح جسدها خالد .. كمصاصي الدماء..
وبذلك
عاد الثنائى المرح
الثنائى صاحب أشهر عمليات أجرامية فى التاريخ بعد تحول أنجليوس إلى أنجل
دارلا ودروسيلا..
أشرس مصاصتي دماء..
وكما تلاحمت جميع حلفاء القوة السوداء فى وجه انجل
فإن أنجل قد وجد له حليفا للخير..
حليفا غريب الشكل وغريب الهيئة..
صاحب بار وكازينو.. للوحوش..
لورين..
..

..
لورين هو وحش بوجه مرح وليس مقزز.. وبشرته خضراء اللون.
لورين أفتتح باره هذا ولكنه قد حصنه تجاه أى شجار أو خلاف يحدث بداخله..
لذا أصبح ذلك المكان أمنا نوعا ما..
وأيضا لإنه يعتبر كـ بار عادي.. فلم يشك فيه أحد..
لذلك يعتبر مكانا امنا ومريحا للوحوش..
ولكن لورين كان مختلف نوعا ما..
فقد كانت لدريه القدرة على الإحساس بالمستقبل وقد ساعد انجل كثيرا خاصة حينما ضل أنجل طريقه كثيرا..
ولم يمر وقتا طويلا.. مجرد موسم واحد فقط
حتى أصبح لورين جزءا من فريق المحققين.. فى فريق انجل .. ومكتب تحقيقات انجل..
وبذلك أصبح انجل سواءا بنبؤات كورديليا ونصائح لورين له.. يسير على الطريق الصحيح لمساعدة كل من يحتاج لمساعدة..
وليس ذلك فقط

بل كانت مساهمتهما كمساعدة للفريق بأجمع
ولكن
بعد عودة دارلا و دروسيلا..
ماذا سيحدث ؟؟
ماذا سيحدث وهما قد ظهرا فى الصورة.. بل أحتلا الصورة كلها وأصبحا قضية مختلفة؟
أبدا
ستتغير مجرى الأحداث أيضا..
ستتغير بطريقة فاقت توقعاتنا..
فلم يعد أنجل هو انجل
ولم يعد مكتب التحقيقات كما كان
ولم تعد دارلا ودروسيلا كما كانا..
لأ
لن ينضما..
بل..
سيفترق الجمع..
وفعلا..
كان منعطف خطير.. وغريب فى أحداث ذلك المسلسل..
لي عودة بإذن الله بالتكملة
خاصة.. ان الاحداث القادمة.. ليست عادية أبدا..

و ساكمل لكم الباقي بعد الردووووووووود تراني تعبت لا تفشلوني

يعطيك 1000 عـــــــــــــافيـــة

تقبلي مروري ...>>

لك تــــحياتــي ...

مشكوووور على المرور و تقبل تحياتي

» مصاص الدماء يقهر جيمس بوند و يتصدر السينما الامريكية
» اي شخصية و شخصيات ابطال مسلسل ناروتو؟